Post by Arasale Team on Jan 31, 2014 12:24:24 GMT -5
بيروت_ سيدتي نتربما يصح القول أن ما حققته ألين لحود من خلال اطلالتها في النسخة الفرنسية من برنامج the voice يعادل ما حققته خلال 8 سنوات من مشوارها الفني، فهي تحولت إلى الحدث الأبرز في نشرات الاخبار، والخبر الأول في كل البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الالكترونية.
كيف تتحدث ألين لحود عن هذا المشاركة، ومن شجعها على اقتحام تجربة برنامج خاص بالهواة هي التي احترفت الغناء والتمثيل قبل 8 سنوات؟
كثيرون يتساءلون عن السبب الذي يمكن أن يدفع بفنانة محترفة يضم رصيدها العديد من الاعمال التمثيلية والغنائية الى المشاركة في برنامج للهواة. هل لتحقيق حلم العالمية ام لأسباب اخرى لا نعرفها؟
برنامج the voice ليس مخصصاً للهواة، بل يشارك فيه أيضاً فنانون فرنسيون معروفون، لكونه يشكل فرصة مهمة لتحقيق الانتشار وللتعرف على شركات إنتاج عالمية، عدا عن أنّه يفتح أمام الفنان آفاقاً واسعة لأن الجمهور الأوروبي كبير جداً كما أن هناك جمهور عربي كبير يعيش في أوروبا. أنا أجيد الغناء بعدّة لغات وتواجدي في أوروبا سوف يساعدني كثيراً، لأنّ الجمهور العربي الذي يعيش هناك يمكن أن يسمعني عندما اغني باللغة العربية تماماً كما سيسمعني الجمهور الأجنبي عندما أغني باللغة الأجنبية.
ولماذا قرّرت المشاركة في هذا الموسم تحديداً وليس في المواسم السابقة من البرنامج... هل تغيرت أحلامك ومخططاتك؟
لست أنا من اتخذت القرار بل هم اتصلوا بي. أنا تابعت الموسمين الأوّل والثاني من البرنامج، ولكن أحد المنتجين الفرنسيين اتصل بي في باريس، وهو يعرفني عندما سافرت إلى فرنسا لتمثيل لبنان في " eurovision". فقال لي "لا أزال أتذكر صوتك وأعرف أنكم قررتم الانسحاب من المسابقة لأسباب سياسية وأنا أحب أن تشاركي في برنامج the voice، فقلت له "لكنّي اصبحت مشهورة جداً في بلدي ولا يمكنني المخاطرة أبداً" فأجابني "أنا لا اعتقد انه يوجد في الأمر مخاطرة بل أتوقّع أن تكون اطلالتك في البرنامج مميزة جداً لأنك سوف تحضرين معك الثقافة الشرقية- اللبنانية التي تشمل ثقافات عدة". وبعد أن اجتمعت بعهم عدة مرات قررت أن اخوض التجربة لأنني شعرت أنها سوف تفتح أبواباً جديدة لم تفتح أمامي في لبنان على الشكل الذي أريده. أنا لم أتخل عن مهنتي في لبنان بل كل ما في الأمر هو أني رغبت بخوض التجربة.
هل تتوقعين أن تميّزك هذه التجربة عن تجارب كل الفنانات الموجودات حالياً على الساحة؟
لست أنا من يقيّم ذلك. أنا دوري هو القيام بكل ما هو مطلوب مني وأعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي ينهمك لبنان في حدث أخذ من وقت اللبنانيين، لأن مشاركتي في البرنامج هي الخبر الأول في نشرات الاخبار في لبنان كما في كل البرامج، واسمي يتردد في كل وسائل الإعلام، وهذه نعمة كبيرة و"يكتر خير الله" ولا يسعني أن أقول أكثر من ذلك وأن أتقدم بالشكر الى كل وسائل الاعلام التي قدمت لي الدعم.
حتى التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي كان كبيراً جداً؟
هذا صحيح.
كفنانة، هل تشعرين أنها أكثر مرة يتم التفاعل معك بكل هذه القوة بفضل the voice ؟
نحن نقول أن the voice هو برنامج للهواة ولكنه في الحقيقة أهم برنامج في اوروبا ويستقطب نحو 10 ملايين مشاهد، وخلال الحلقة التي غنيت فيها كان هناك 9 ملايين مشاهد يتابع البرنامج. وهذه الإحصاءات اخبرني بها منتج البرنامج.