Post by Arasale Team on Feb 11, 2014 20:03:02 GMT -5
تقدّم المطربة الشابة كارمن سليمان في ألبومها الجديد 11 أغنية مصرية وأغنية واحدة خليجية، لكنها اختارت الأخيرة لتكون عنواناً للألبوم.
وفي حوارها مع «لها» تكشف السبب، كما تتكلم عن نصيحة الفنان الكبير محمد عبده لها، وحقيقة خلافها مع شركة الإنتاج، ورغبتها في تقديم ألبوم خليجي كامل، والصعوبات التي وجدتها للتوفيق بين الغناء والدراسة، وما تحبه في أنغام، والنجم الذي تتمنى تقديم دويتو معه، وموقفها من التمثيل، ومزايا الشهرة ومساوئها، وسبب غيابها عن حفلة زفاف دنيا بطمة، والزواج المؤجل.
- إلى أين وصلت التحضيرات لألبومك الأول؟
انتهيت أخيراً من وضع اللمسات النهائية على الأغاني التي يتضمنها الألبوم، وأصبح جاهزاً للأسواق، لكني في انتظار عودة الاستقرار إلى الشارع المصري والعربي لاتخاذ هذه الخطوة التي ينتظرها جمهوري بفارغ الصبر، فقد بذلت مجهوداً كبيراً وحرصت على التنويع واختيار أفكار جديدة وموسيقى مختلفة، حتى أتمكن من إرضاء كل الأذواق. والألبوم يحتوي على 12 أغنية.
- لماذا لم تتجهي إلى الميني ألبوم خاصةً أن كلفته الإنتاجية أقل ولا يحتاج إلى وقت طويل؟
فكرة الميني ألبوم لا تناسبني، فأنا ما زلت في بداية مشواري الفني، ولذلك كان لا بد من طرح ألبوم يحتوي على أكبر عدد ممكن من الأغاني حتى أتمكن من إثبات نفسي بشكل أكبر على الساحة الغنائية، وأيضاً إرضاء كل الأذواق.
وبصراحة الشركة المنتجة أتاحت لي كل الإمكانات لكي يخرج الألبوم بشكل متميز، ولم تبخل عليَّ بشيء. لكني لا أنكر أن التحضير للألبوم أخذ وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً، إلا أنني أرى أن هذا الأمر إيجابي للغاية، فهذه أول خطوة حقيقية لي، ولذلك لا بد من اتخاذ أي قرار يخص الألبوم بتأنٍ شديد.
- ترددت شائعات كثيرة عن وجود خلافات بينك وبين شركة «بلاتينوم ريكوردز» المنتجة للألبوم، فما تعليقك؟
كلام فارغ ومجرد شائعات كاذبة، فعلاقتي بالمسؤولين في الشركة جيدة للغاية، وهم بذلوا معي مجهوداً كبيراً لإخراج الألبوم بشكل متميز يرضي الجمهور، ولم يفرضوا آراءهم عليَّ كما روَّجت بعض المواقع، بل هناك التزام مني ومنهم لكل البنود التي يتضمنها العقد المبرم بيننا.
- هل اخترت اسم الألبوم؟
اخترت أغنية «أخباري» لكي تكون اسم ألبومي الأول، وهذا بالمناسبة اسم الأغنية الخليجية الوحيدة التي يتضمنها الألبوم، فهناك 11 أغنية باللهجة المصرية وأغنية واحدة باللهجة الخليجية. وأغنية «أخباري» تعاونت فيها مع مطرب العرب محمد عبده، فهي من تلحينه، والكلمات من تأليف الشاعر الكبير عبد اللطيف الشيخ.
- أليس من الغريب أن تختاري الأغنية الخليجية لتكون عنوان ألبومك رغم احتوائه على 11 أغنية مصرية؟
قد يتعجب البعض من هذا الاختيار، إلا أنني شعرت بأن كلمة «أخباري» سوف تجذب الجمهور للاستماع إلى الألبوم. كما رأيت أن اختيار هذه الأغنية سيكون بمثابة تحية خاصة للجمهور الخليجي، وأيضاً للفنان محمد عبده الذي تشرفت بالعمل معه.
- كيف حدث التعاون بينكما؟
الشاعر عبد اللطيف الشيخ كان له الفضل في حدوث هذا التعاون الذي أضاف إلى رصيدي الفني، فقد تحدث مع النجم محمد عبده عني، وعندما استمع إلى صوتي قرر تقديم هذا اللحن لي. ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالعمل مع مطرب العرب محمد عبده، فهو فنان كبير يملك تاريخاً فنياً ضخماً، وأحب الاستماع دائماً إلى أغانيه.
- ما النصيحة التي قدّمها لك أثناء هذا التعاون؟
طلب مني التركيز جيداً في اختياراتي الفنية، وعدم اتخاذ أي خطوة تتعلّق بعملي إلا بعد تفكير عميق.
- هل تفكرين في تقديم ألبوم خليجي؟
بالفعل بدأت التحضير لهذه الخطوة، فبعد انتهائي من وضع اللمسات النهائية على ألبومي المصري بدأت اختيار أغانٍ خليجية، وأنا مشغولة في الوقت الحالي بعقد جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين الخليجيين للاتفاق على الأغاني التي سوف أضمها إلى الألبوم.
وهناك أكثر من سبب وراء اتخاذي هذه الخطوة، منها عشقي للهجة الخليجية وشعوري بأن لديَّ القدرة على تقديم هذه اللهجة بشكل متميز، بالإضافة إلى شعوري بأن من حق الجمهور الخليجي عليَّ تقديم أغانٍ بلهجته لا باللهجة المصرية فقط.
- لكن معظم الفنانين الذين خاضوا تجربة الغناء الخليجي لاحقتهم انتقادات كثيرة بالبحث عن المال.
أرفض هذه الاتهامات والانتقادات، فالمال ليس هدفاً لي، وتقديم أغانٍ خليجية يأتي من أجل جمهوري.
- من الفنان الخليجي الذي تحرصين على الاستماع إلى أغانيه؟
حبي للغناء الخليجي جعلني حريصة على الاستماع إلى كل الأغاني التي تطرح في الأسواق الخليجية، لكن سيظل النجم محمد عبده مطربي المفضل.
- وماذا عن اللهجة اللبنانية؟
أتمنى تقديم أغانٍ بهذه اللهجة، خاصةً أنني أملك شعبية في لبنان، لكني أعتقد أنها ستكون خطوة مؤجلة.
- هل هناك لون غنائي معين ركّزت عليه في ألبومك الجديد؟
كنت حريصة على التنويع وضمّ أكبر عدد ممكن من الأشكال والألوان الغنائية حتى أتمكن من إرضاء جميع الأذواق.
- من هم الشعراء والملحنون الذين تعاونت معهم في هذا الألبوم؟
تعاونت مع مجموعة من كبار الملحنين والشعراء، منهم محمود خيامي وأمير طعيمة وأشرف سالم ورامي جمال ونادر عبد الله ومحمد عاطف. وأريد من خلال هذا الحوار أن أوجه رسالة شكر لهم، لأنهم بذلوا مجهوداً كبيراً لإخراج الألبوم متميز.
- كيف تمكنت من التوفيق بين خطواتك الفنية ودراستك الجامعية؟
لا أنكر أن التوفيق بين عملي ودراستي أمر في غاية الصعوبة، وتواجهني صعوبات كثيرة وأتعرض للضغوط في الكثير من الأحيان. لكني أحاول دائماً تحقيق هذه المعادلة الصعبة، فانشغالي بالتحضير للألبوم لم يشغلني عن دراستي وحضور المحاضرات في الجامعة.
- أكدت من قبل أن بعض الطلاب وجهوا اتهامات لك بالغرور والتعامل بتعالٍ معهم، فهل ما زالت هذه الاتهامات تلاحقك؟
للأسف من الصعب تغيير هذا الانطباع، خاصة مع عدم وجود أي علاقة تربطني بهؤلاء الأشخاص، فهم مجرد طلاب معي في الجامعة، وقرروا إصدار حكمهم عليَّ دون التعامل معي، وروَّجوا أنني مُصابة بمرض الغرور لمجرد أنني فزت بلقب «أراب آيدول» وحققت حلم النجومية والشهرة.
لكنني لست مُصابة بمرض الغرور ولا أطيق التعامل مع أشخاص يعانون هذا العيب، فالغرور يؤدي إلى الفشل دائماً.
- طرحت ثلاث أغنيات منفردة خلال الفترة الماضية فكيف كانت ردود الفعل عليها؟
الحمد لله، ردود الفعل التي وصلتني فاقت كل توقعاتي، فهذه الأغاني حققت نسبة مشاهدة عالية على موقع اليوتيوب ونجحت في الحصول على إعجاب جمهوري.
- سافرت إلى فلسطين لإحياء حفلة في رام الله، فكيف تصفين هذه التجربة؟
لا يمكن أن أصف مدى سعادتي بهذه التجربة، فالكلمات عاجزة عن وصفها، وكل ما يمكنني قوله إنه من الصعب أن أنسى هذه الحفلة التي جمعتني بالشعب الفلسطيني العظيم الذي يتميز بالطيبة وحسن الضيافة. وقد زرت الأماكن الأثرية والمتاحف، إلا أنني كنت حريصة أيضاً على زيارة مخيمات اللاجئين، فهو دور يجب أن يقوم به كل فنان، لأنه يساهم في رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا حريتهم.
- ما الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أستمع إلى كل الألبومات التي تطرح، سواء في السوق المصري أو الخليجي أو اللبناني، للاستفادة من تجارب كل النجوم. وأعجبني ألبوم «الليلة» للنجم عمرو دياب الذي يعد من أهم مطربي الوطن العربي، كذلك أعجبني ألبوم «وأنا معاه» لرامي صبري، وأيضاً ألبوم «فترة مش سهلة» لرامي جمال.
- من هي مطربتك المُفضلة؟
أعشق إحساس أنغام وأحب الاستماع إلى أغانيها باستمرار، كما أحب صوتَي شيرين عبد الوهاب وآمال ماهر، وأشعر بأن الثلاث من أفضل الفنانات في مصر.
- ومن هو مطربك المفضّل؟
هناك كثير من الفنانين أعشق أصواتهم، ومنهم وائل جسار وصابر الرباعي وعمرو دياب.
- مع من تتمنين تقديم دويتو غنائي؟
وائل جسار.
- هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
نعم، لكنها ستكون خطوة مؤجلة، فهدفي الآن هو إثبات نفسي في الغناء وتقديم ألبومات ناجحة، وإذا فكرت في خوض تجربة التمثيل ستكون بعد سنوات، فهي خطوة مؤجلة.
- شاركت في تقديم إحدى حلقات برنامج «محبوبي أنا» فهل تفكرين في خوض تجربة التقديم التلفزيوني؟
لا، فأنا لا أرى نفسي مذيعة جيدة، وأفضل التركيز على الغناء فقط.
- ما الذي تغير في حياتك بعد تحقيق حلم الشهرة والنجومية؟
لم يحدث أي تغيير في شخصيتي، فأنا ما زلت كارمن الفتاة التي تحب أصدقاءها وتحرص على لقائهم، فانشغالي بخطواتي الفنية لم يبعدني عن الأشخاص المقربين مني. كما إنني حريصة على الاستمتاع بحياتي الخاصة، ولن أسمح للفن بأن يسرق سعادتي مني.
- ما أجمل شيء في النجومية؟
حب الجمهورهم وحرصه على دعمي باستمرار.
- وما أسوأ شيء فيها؟
تقييدها حرية الفنان، لكني أحاول تحدي هذا العيب والاستمتاع بحياتي بكل حرية.
- ما رأيك في الموسم الثاني من برنامج «أراب آيدول»؟
رائع، فقد استمعنا إلى أصوات جميلة للغاية، كما أن فوز محمد عسّاف باللقب أسعد الشعب الفلسطيني وجعله يتذوق طعم الفرحة .
- لكنك أعلنت من قبل دعمك لأحمد جمال؟
هذا صحيح، فأنا كنت من أشد المعجبين بصوته وموهبته، وسبب دعمي له لم يكن لكونه مصرياً مثلي، بل أن صوته جذبني وشعرت بأنه يملك قدرات غنائية متميزة وإحساساً صادقاً .
- انتشر الكثير من برامج اكتشاف المواهب في الفترة الأخيرة فما البرنامج الذي جذبك؟
«أراب آيدول» بلا شك، لكني أريد أن أؤكد أن اختياري لهذا البرنامج دون غيره ليس لأنني حققت من خلاله حلم الشهرة والنجومية، لكن لإعجابي بقوانينه وسياساته، فهو لا يقبل سوى الأصوات الجميلة والمتميزة.
- غيابك عن حفلة زفاف دنيا بطمة التي كانت تنافسك على لقب «أراب آيدول» دفع البعض للاعتقاد بوجود خلافات بينكما، فما الحقيقة؟
لا توجد أي خلافات بيننا، ودنيا من صديقاتي المقربات، وكشفت لي استعدادها للزواج من محمد الترك وكنت متشوقة لمشاركتها في هذ الحدث السعيد، إلا أن انشغالي بإحياء حفلة غنائية في فلسطين منعني من الحضور.
- ظهرت في إحدى حلقات الموسم الثالث من برنامج «صولا» فكيف وجدت التعامل مع الفنانة أصالة؟
اكتشفت أن النجمة أصالة ليست مجرد مطربة ناجحة تملك تاريخاً فنياً ضخماً، بل هي إنسانة طيبة وعظيمة واستمتعت للغاية بوجودي معها ومع مطرب العرب النجم محمد عبده في هذه الحلقة.
- ما حقيقة رفضك الزواج في الوقت الحالي؟
لا أفكر في هذ الأمر على الإطلاق، وفكرة الزواج في الوقت الحالي لا تراودني، ليس لصغر سني لكن لانشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية، بالإضافة إلى تركيزي على دراستي الجامعية. ومن الممكن أن أفكر في الارتباط لكن بعد ثلاث سنوات، حين أكون قد انتهيت من دراستي.
- ما هي مواصفات فتى أحلامك؟
لا أريد الزواج من شاب وسيم، فهذه الصفة لا تشغلني، وأهم شيء أن يكون متديناً وطيباً، يحبني بصدق ويريد الزواج مني ليس لأنني نجمة، لكن لإعجابه بشخصيتي وطباعي.
كتابة: نيرمين زكي (القاهرة مجلة لها)
وفي حوارها مع «لها» تكشف السبب، كما تتكلم عن نصيحة الفنان الكبير محمد عبده لها، وحقيقة خلافها مع شركة الإنتاج، ورغبتها في تقديم ألبوم خليجي كامل، والصعوبات التي وجدتها للتوفيق بين الغناء والدراسة، وما تحبه في أنغام، والنجم الذي تتمنى تقديم دويتو معه، وموقفها من التمثيل، ومزايا الشهرة ومساوئها، وسبب غيابها عن حفلة زفاف دنيا بطمة، والزواج المؤجل.
- إلى أين وصلت التحضيرات لألبومك الأول؟
انتهيت أخيراً من وضع اللمسات النهائية على الأغاني التي يتضمنها الألبوم، وأصبح جاهزاً للأسواق، لكني في انتظار عودة الاستقرار إلى الشارع المصري والعربي لاتخاذ هذه الخطوة التي ينتظرها جمهوري بفارغ الصبر، فقد بذلت مجهوداً كبيراً وحرصت على التنويع واختيار أفكار جديدة وموسيقى مختلفة، حتى أتمكن من إرضاء كل الأذواق. والألبوم يحتوي على 12 أغنية.
- لماذا لم تتجهي إلى الميني ألبوم خاصةً أن كلفته الإنتاجية أقل ولا يحتاج إلى وقت طويل؟
فكرة الميني ألبوم لا تناسبني، فأنا ما زلت في بداية مشواري الفني، ولذلك كان لا بد من طرح ألبوم يحتوي على أكبر عدد ممكن من الأغاني حتى أتمكن من إثبات نفسي بشكل أكبر على الساحة الغنائية، وأيضاً إرضاء كل الأذواق.
وبصراحة الشركة المنتجة أتاحت لي كل الإمكانات لكي يخرج الألبوم بشكل متميز، ولم تبخل عليَّ بشيء. لكني لا أنكر أن التحضير للألبوم أخذ وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً، إلا أنني أرى أن هذا الأمر إيجابي للغاية، فهذه أول خطوة حقيقية لي، ولذلك لا بد من اتخاذ أي قرار يخص الألبوم بتأنٍ شديد.
- ترددت شائعات كثيرة عن وجود خلافات بينك وبين شركة «بلاتينوم ريكوردز» المنتجة للألبوم، فما تعليقك؟
كلام فارغ ومجرد شائعات كاذبة، فعلاقتي بالمسؤولين في الشركة جيدة للغاية، وهم بذلوا معي مجهوداً كبيراً لإخراج الألبوم بشكل متميز يرضي الجمهور، ولم يفرضوا آراءهم عليَّ كما روَّجت بعض المواقع، بل هناك التزام مني ومنهم لكل البنود التي يتضمنها العقد المبرم بيننا.
- هل اخترت اسم الألبوم؟
اخترت أغنية «أخباري» لكي تكون اسم ألبومي الأول، وهذا بالمناسبة اسم الأغنية الخليجية الوحيدة التي يتضمنها الألبوم، فهناك 11 أغنية باللهجة المصرية وأغنية واحدة باللهجة الخليجية. وأغنية «أخباري» تعاونت فيها مع مطرب العرب محمد عبده، فهي من تلحينه، والكلمات من تأليف الشاعر الكبير عبد اللطيف الشيخ.
- أليس من الغريب أن تختاري الأغنية الخليجية لتكون عنوان ألبومك رغم احتوائه على 11 أغنية مصرية؟
قد يتعجب البعض من هذا الاختيار، إلا أنني شعرت بأن كلمة «أخباري» سوف تجذب الجمهور للاستماع إلى الألبوم. كما رأيت أن اختيار هذه الأغنية سيكون بمثابة تحية خاصة للجمهور الخليجي، وأيضاً للفنان محمد عبده الذي تشرفت بالعمل معه.
- كيف حدث التعاون بينكما؟
الشاعر عبد اللطيف الشيخ كان له الفضل في حدوث هذا التعاون الذي أضاف إلى رصيدي الفني، فقد تحدث مع النجم محمد عبده عني، وعندما استمع إلى صوتي قرر تقديم هذا اللحن لي. ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالعمل مع مطرب العرب محمد عبده، فهو فنان كبير يملك تاريخاً فنياً ضخماً، وأحب الاستماع دائماً إلى أغانيه.
- ما النصيحة التي قدّمها لك أثناء هذا التعاون؟
طلب مني التركيز جيداً في اختياراتي الفنية، وعدم اتخاذ أي خطوة تتعلّق بعملي إلا بعد تفكير عميق.
- هل تفكرين في تقديم ألبوم خليجي؟
بالفعل بدأت التحضير لهذه الخطوة، فبعد انتهائي من وضع اللمسات النهائية على ألبومي المصري بدأت اختيار أغانٍ خليجية، وأنا مشغولة في الوقت الحالي بعقد جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين الخليجيين للاتفاق على الأغاني التي سوف أضمها إلى الألبوم.
وهناك أكثر من سبب وراء اتخاذي هذه الخطوة، منها عشقي للهجة الخليجية وشعوري بأن لديَّ القدرة على تقديم هذه اللهجة بشكل متميز، بالإضافة إلى شعوري بأن من حق الجمهور الخليجي عليَّ تقديم أغانٍ بلهجته لا باللهجة المصرية فقط.
- لكن معظم الفنانين الذين خاضوا تجربة الغناء الخليجي لاحقتهم انتقادات كثيرة بالبحث عن المال.
أرفض هذه الاتهامات والانتقادات، فالمال ليس هدفاً لي، وتقديم أغانٍ خليجية يأتي من أجل جمهوري.
- من الفنان الخليجي الذي تحرصين على الاستماع إلى أغانيه؟
حبي للغناء الخليجي جعلني حريصة على الاستماع إلى كل الأغاني التي تطرح في الأسواق الخليجية، لكن سيظل النجم محمد عبده مطربي المفضل.
- وماذا عن اللهجة اللبنانية؟
أتمنى تقديم أغانٍ بهذه اللهجة، خاصةً أنني أملك شعبية في لبنان، لكني أعتقد أنها ستكون خطوة مؤجلة.
- هل هناك لون غنائي معين ركّزت عليه في ألبومك الجديد؟
كنت حريصة على التنويع وضمّ أكبر عدد ممكن من الأشكال والألوان الغنائية حتى أتمكن من إرضاء جميع الأذواق.
- من هم الشعراء والملحنون الذين تعاونت معهم في هذا الألبوم؟
تعاونت مع مجموعة من كبار الملحنين والشعراء، منهم محمود خيامي وأمير طعيمة وأشرف سالم ورامي جمال ونادر عبد الله ومحمد عاطف. وأريد من خلال هذا الحوار أن أوجه رسالة شكر لهم، لأنهم بذلوا مجهوداً كبيراً لإخراج الألبوم متميز.
- كيف تمكنت من التوفيق بين خطواتك الفنية ودراستك الجامعية؟
لا أنكر أن التوفيق بين عملي ودراستي أمر في غاية الصعوبة، وتواجهني صعوبات كثيرة وأتعرض للضغوط في الكثير من الأحيان. لكني أحاول دائماً تحقيق هذه المعادلة الصعبة، فانشغالي بالتحضير للألبوم لم يشغلني عن دراستي وحضور المحاضرات في الجامعة.
- أكدت من قبل أن بعض الطلاب وجهوا اتهامات لك بالغرور والتعامل بتعالٍ معهم، فهل ما زالت هذه الاتهامات تلاحقك؟
للأسف من الصعب تغيير هذا الانطباع، خاصة مع عدم وجود أي علاقة تربطني بهؤلاء الأشخاص، فهم مجرد طلاب معي في الجامعة، وقرروا إصدار حكمهم عليَّ دون التعامل معي، وروَّجوا أنني مُصابة بمرض الغرور لمجرد أنني فزت بلقب «أراب آيدول» وحققت حلم النجومية والشهرة.
لكنني لست مُصابة بمرض الغرور ولا أطيق التعامل مع أشخاص يعانون هذا العيب، فالغرور يؤدي إلى الفشل دائماً.
- طرحت ثلاث أغنيات منفردة خلال الفترة الماضية فكيف كانت ردود الفعل عليها؟
الحمد لله، ردود الفعل التي وصلتني فاقت كل توقعاتي، فهذه الأغاني حققت نسبة مشاهدة عالية على موقع اليوتيوب ونجحت في الحصول على إعجاب جمهوري.
- سافرت إلى فلسطين لإحياء حفلة في رام الله، فكيف تصفين هذه التجربة؟
لا يمكن أن أصف مدى سعادتي بهذه التجربة، فالكلمات عاجزة عن وصفها، وكل ما يمكنني قوله إنه من الصعب أن أنسى هذه الحفلة التي جمعتني بالشعب الفلسطيني العظيم الذي يتميز بالطيبة وحسن الضيافة. وقد زرت الأماكن الأثرية والمتاحف، إلا أنني كنت حريصة أيضاً على زيارة مخيمات اللاجئين، فهو دور يجب أن يقوم به كل فنان، لأنه يساهم في رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا حريتهم.
- ما الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أستمع إلى كل الألبومات التي تطرح، سواء في السوق المصري أو الخليجي أو اللبناني، للاستفادة من تجارب كل النجوم. وأعجبني ألبوم «الليلة» للنجم عمرو دياب الذي يعد من أهم مطربي الوطن العربي، كذلك أعجبني ألبوم «وأنا معاه» لرامي صبري، وأيضاً ألبوم «فترة مش سهلة» لرامي جمال.
- من هي مطربتك المُفضلة؟
أعشق إحساس أنغام وأحب الاستماع إلى أغانيها باستمرار، كما أحب صوتَي شيرين عبد الوهاب وآمال ماهر، وأشعر بأن الثلاث من أفضل الفنانات في مصر.
- ومن هو مطربك المفضّل؟
هناك كثير من الفنانين أعشق أصواتهم، ومنهم وائل جسار وصابر الرباعي وعمرو دياب.
- مع من تتمنين تقديم دويتو غنائي؟
وائل جسار.
- هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
نعم، لكنها ستكون خطوة مؤجلة، فهدفي الآن هو إثبات نفسي في الغناء وتقديم ألبومات ناجحة، وإذا فكرت في خوض تجربة التمثيل ستكون بعد سنوات، فهي خطوة مؤجلة.
- شاركت في تقديم إحدى حلقات برنامج «محبوبي أنا» فهل تفكرين في خوض تجربة التقديم التلفزيوني؟
لا، فأنا لا أرى نفسي مذيعة جيدة، وأفضل التركيز على الغناء فقط.
- ما الذي تغير في حياتك بعد تحقيق حلم الشهرة والنجومية؟
لم يحدث أي تغيير في شخصيتي، فأنا ما زلت كارمن الفتاة التي تحب أصدقاءها وتحرص على لقائهم، فانشغالي بخطواتي الفنية لم يبعدني عن الأشخاص المقربين مني. كما إنني حريصة على الاستمتاع بحياتي الخاصة، ولن أسمح للفن بأن يسرق سعادتي مني.
- ما أجمل شيء في النجومية؟
حب الجمهورهم وحرصه على دعمي باستمرار.
- وما أسوأ شيء فيها؟
تقييدها حرية الفنان، لكني أحاول تحدي هذا العيب والاستمتاع بحياتي بكل حرية.
- ما رأيك في الموسم الثاني من برنامج «أراب آيدول»؟
رائع، فقد استمعنا إلى أصوات جميلة للغاية، كما أن فوز محمد عسّاف باللقب أسعد الشعب الفلسطيني وجعله يتذوق طعم الفرحة .
- لكنك أعلنت من قبل دعمك لأحمد جمال؟
هذا صحيح، فأنا كنت من أشد المعجبين بصوته وموهبته، وسبب دعمي له لم يكن لكونه مصرياً مثلي، بل أن صوته جذبني وشعرت بأنه يملك قدرات غنائية متميزة وإحساساً صادقاً .
- انتشر الكثير من برامج اكتشاف المواهب في الفترة الأخيرة فما البرنامج الذي جذبك؟
«أراب آيدول» بلا شك، لكني أريد أن أؤكد أن اختياري لهذا البرنامج دون غيره ليس لأنني حققت من خلاله حلم الشهرة والنجومية، لكن لإعجابي بقوانينه وسياساته، فهو لا يقبل سوى الأصوات الجميلة والمتميزة.
- غيابك عن حفلة زفاف دنيا بطمة التي كانت تنافسك على لقب «أراب آيدول» دفع البعض للاعتقاد بوجود خلافات بينكما، فما الحقيقة؟
لا توجد أي خلافات بيننا، ودنيا من صديقاتي المقربات، وكشفت لي استعدادها للزواج من محمد الترك وكنت متشوقة لمشاركتها في هذ الحدث السعيد، إلا أن انشغالي بإحياء حفلة غنائية في فلسطين منعني من الحضور.
- ظهرت في إحدى حلقات الموسم الثالث من برنامج «صولا» فكيف وجدت التعامل مع الفنانة أصالة؟
اكتشفت أن النجمة أصالة ليست مجرد مطربة ناجحة تملك تاريخاً فنياً ضخماً، بل هي إنسانة طيبة وعظيمة واستمتعت للغاية بوجودي معها ومع مطرب العرب النجم محمد عبده في هذه الحلقة.
- ما حقيقة رفضك الزواج في الوقت الحالي؟
لا أفكر في هذ الأمر على الإطلاق، وفكرة الزواج في الوقت الحالي لا تراودني، ليس لصغر سني لكن لانشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية، بالإضافة إلى تركيزي على دراستي الجامعية. ومن الممكن أن أفكر في الارتباط لكن بعد ثلاث سنوات، حين أكون قد انتهيت من دراستي.
- ما هي مواصفات فتى أحلامك؟
لا أريد الزواج من شاب وسيم، فهذه الصفة لا تشغلني، وأهم شيء أن يكون متديناً وطيباً، يحبني بصدق ويريد الزواج مني ليس لأنني نجمة، لكن لإعجابه بشخصيتي وطباعي.
كتابة: نيرمين زكي (القاهرة مجلة لها)