Post by Arasale Team on May 2, 2014 11:23:50 GMT -5
جدة - وفاء بابصيل بعد إعلان جورج كلوني -52 سنة- عن خطوبته لصديقته الجميلة أمل علم الدين -36 سنة- بعد علاقة استمرت نحو ستة أشهر، ابتعد فيها الثنائي بشكل كبير عن وسائل الإعلام، يتصاعد الاهتمام بمعرفة من هي المرأة الغامضة التي فازت بقلب العازب الذي كان دائما مايصرح أنه لن يتزوج مرة أخرى. فمالذي يجب أن تعرفيه عن المرأة التي غيّرت رأيه؟
• هي إمرأة ناجحة: بحسب موقع ياهو مشاهير فإن أمل محامية متخصصة في القانون الدولي، وحقوق الانسان، وتسليم المجرمين، والقانون الجنائي. في عام 2011 مثلت أمل الشخصية المثيرة للجدل "جوليان أسانج" مؤسس موقع ويكيليكس الشهير في معركته ضد ترحيله إلى السويد. كما أنها تعمل أيضا مستشارة قانونية للعديد من الشخصيات السياسية، من بينهم كوفي عنان و ملك البحرين، كما شغلت سابقا منصب المستشار القانوني للمدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان
• هي امرأة ذكية: تخرجت أمل من جامعة أكسفورد وتتحدث العربية والفرنسية والإنجليزية. كما أنها تخرجت أيضا من كلية الحقوق بجامعة نيويورك للقانون . كما أنها كاتبة ناشرة حيث ألفت كتابا عن المحكمة والقانون في لبنان. بحسب مكتبة بارنيز و نوبل
• هي ناشطة اجتماعية/سياسية: ذكرنا أن أمل شغلت منصب مستشار الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان فيما يخص سوريا. النشاط الاجتماعي هو أمر يهم كلوني كثيرا. فقد ألقي القبض عليه في العام الماضي إثر احتجاجاته خارج السفارة السودانية في مدينة واشنطن على خلفية الصراعات الداخلية في السودان
• تأتي من عائلة محترمة جدا: والدة أمل، بارعة علم الدين، هي صحفية حائزة على جوائز ومذيعة في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، تعمل حاليا رئيسة تحرير لوكالة الخدمات الإعلامية "ميديا سيرفيسس سينديكيت" ومحررة الشؤون الأجنبية في صحيفة الحياة". أجرت بارعة العديد من المقابلات مع كبار الشخصيات أمثال الرئيس السابق بيل كلينتون ورئيس الوزراء مارغريت تاتشر، والرئيس فيدل كاسترو، على سبيل المثال لا الحصر. وبحسب موقع "لبنان 24" كانت بارعة أيضاً صديقة شخصية لرئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينازير بوتو التي أقامت لسنوات عديدة في المنفى في بريطانيا قبل عودتها إلى باكستان قبل سنوات حيث تم اغتيالها. بالإضافة لسيرة والدتها المذهلة، كان جدها أيضا وزيرا في الحكومة
• هي ليست بحاجة لتويتر: برغم من أن علم الدين كان تملك صفحة على تويتر، وكان من اللافت أن بعضا من متابعيها من الشخصيات الشهيرة مثل جوليا جيلارد، رئيسة الوزراء السابقة لأستراليا. والممثل رجل الأعمال أشتون كوتشر. إلا أنها أغلقت صفحتها بشكل نهائي، ربما لتجنب الضجة الإعلامية التي تدور حولها. من ناحية أخرى صرح جورج كلوني في شهر نوفمر لأحد وسائل الإعلام قائلا أنه يجد تويتر وسيلة تواصل "غبية" فهل كانت مصادفة؟