Post by Arasale Team on May 9, 2014 11:05:35 GMT -5
بيروت_علي حلاّل تصوير: محمد رحمة مجلة سيدتي
قصة نجاح أرادت إدارة جامعة بيروت العربية في لبنان أن يحكيها السوبر ستار راغب علامة، فيسرد مسيرته التي شكلت علامة فارقة في الفن لطلاب الجامعة، ولكل شخص يطمح إلى أن يكون ناجحاً
اللقاء بدأ عند الموعد المحدد في الساعة الخامسة ظهراً، بحضور رئيس الجامعة العربية الدكتور عمرو جلال وعدد كبير من العمداء ووسائل إعلام محلية وعربية
اتصف اللقاء بالعفوية، حيث بدا راغب مرتاحاً، ومزاجه في أفضل حال، وهو بين دكاترة تتلمذ على أياديهم، ولم يتوانَ بطريقة المزاح عن وصف زميلته في برنامج آراب آيدول أحلام بالـ "الكابوس"
بدأ اللقاء بالكلام عن طفولة راغب الذي وصفها بالواعية والحالمة، كاشفاً أنّ والدته رفضت أن يسلك درب الفن في البداية، بسبب الشائعات التي تطارد هذا المجال، فكانت تقول له: "مستعدة أن أعمل في البيوت ولا أن تغني"، إلا أنه أقنعها بأنه سيكون خير مثال في الفنّ، وسيثبت لها العكس. وأضاف: "حققت أمنية والدتي، وأثبتّ لها أنني تربيت تربية جيدة
ورداً على سؤال، حول مثاله الأعلى في الفن، قال: "كنت أعشق الجميع، من فيروز إلى عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ونصري شمس الدين، ولم أتمنَّ أن أكون خليفة أحد"
وحول اختياره لمهنة غير الفن، قال: "كنت سأختار أيّ مجال يحمل إبداعاً في طيّاته، مشيراً إلى أنّه يرفض فكرة تمثيل غير دور العاشق قي كليباته
وتحدّث راغب عن نجومية البعض، برغم ضعف صوتهم، معتبراً أنّ هذه النجومية ناقصة، وما ينجحهم هو التسويق الجيّد لا أكثر
وعن أكثر أغنية يردّدها، قال: "ليس هناك من أغنية محدّدة، بل أردد الأغاني الجديدة"، وأضاف ممازحاً: "لا أنسى الأغاني القديمة. أرددها حين أقوم بـ"سشوار لشواربي"
أحلام... كابوس
وردّاً على سؤال ما إذا كان راغب بعد انسحابه من آراب آيدول لا يزال يؤمن بالأحلام، ضحك، وقال ساخراً: "أحياناً يضطر الإنسان لأنّ يؤمن بالكوابيس. وكي لا يُصبح "آراب آيدول" كابوساً، قرّرت الانسحاب
يحلم راغب في عمل يُشبه مسرح الرحابنة، بحسب ما صرّح، مشيراً إلى أنّ "لديه طموحاً سياسياً واجتماعياً بأن يعمل خيراً لكلّ مواطن لبناني ولكلّ إنسان عربي