Post by Arasale Team on Oct 11, 2014 15:19:22 GMT -5
وقفة اسبوعية ينتظرها جمهور ستار اكاديمي كما الطلاب، مع الملحن والموزع الموسيقي هادي شرارة، يقيم خلالها اداء الطلاب في البرايم. فكيف رأى شرارة اداءهم في البرايم الخامس؟ ومن منهم تقدم ومن تراجع؟ البداية، وبعد مشاهدة كل لوحة على حدا، استهل شرارة تقييمه مع ريتا التي غنت "بحة بحة" الى جانب النجمة لطيفة، فعلق هادي على اداء ريتا بالقول: "اكلتي المسرح بحضورك القوي"، وهنأها على الجو المرح الذي اوجدته على المسرح، معتبراً انها من بين الطلاب الذين تقدموا في هذا البرايم. عن اطلالة محمد شاهين في اللوحة المنفردة "زحمة يا دنيا زحمة"، قال شرارة "برافو محمد كنت رائع" معللاً رأيه بأن محمد من الأشخاص الذين يملكون صوتاً قوياً ويعرف كيف يغني بطريقة صحيحة وكأنه متمرس ومحترف. عن اداء ريان المنفرد في اغنية النومينيه، اعتبر هادي ان صوت ريان جميل جدا، ولكن تعابيره ما زالت مخفية وضائعة، لدرجة ان من يشاهده لا يستطيع ان يعرف ما اذا كان حزيناً او فرحاً، وهذا الامر جعله يتراجع. مينا وفي اغنيته المنفردة، نال اعجاب هادي الذي قال: "برافو مينا"، معتبراً ان الطالب المصري ابدع واستطاع ان يوصل احساسه الى الجمهور. بغنائه الى جانب الروك ستار فادي اندراوس، لم ينل ليث كثيرا من استحسان شرارة، خصوصاً وان اداءه كان ضعيفاً جدا في حين ان الاغنية لا تستلزم احساساً بل حضوراً وحركة وهذا ما كان ينقص ليث ليكون عند حسن ظن هادي ولكن للأسف لم يفلح. عن لوحة الحوريات التي غنت فيها دعاء وليا، هنأ هادي ليا التي تألقت كفنانة محترفة كما عهدها الجمهور، واثنى شرارة على صوتها ولفظها والثقة بالنفس التي تتمتع بها اذ تأسر الجمهور والمشاهدين بقوة حضورها، قائلاً: "بحبك ع المسرح". اما عن اداء دعاء، علق شرارة بالقول ان الطالبة المصرية لم تتخط خوفها لذلك تبدو ضعيفة على المسرح متمنيا لها التوفيق بعد ان غادرت الاكاديمية امس. في الميدلي الطربي الذي غنته كنزة وغادة، رأى شرارة تجانساً من حيث الاصوات حيث تملك الطالبتان خامتين طربيتين، الا ان اداء كنزة لم يشد هادي كثيرا هذه المرة، كما ان صوتها بدا ضعيفاً. فيما تمتعت غادة بحضور لافت وحنكة في الوقوف على المسرح، فهنأها قائلاً: "قتلتيني بإحساسك". في اطلالة شيرين مع النجمة لطيفة التونسية، رأى شرارة ان الطالبة المصرية تراوح مكانها فهي لا تتقدم، اضافة الى انها فقدت تركيزها وهي تغني على المسرح ما اثر سلباً على ادائها بشكل عام. "لا تحلفيني بالشنب" بصوت ايلي واسماعيل لاقت استحساناً لدى شرارة رغم اسدائه بعض النصائح لاسماعيل بعدم الاكثار من العرب ، كما اثنى على طواعية صوت ايلي واحساسه العالي. الاطلالة الخليجية لعبد السلام وريان في "بروزت طيفك" لم ترض الملحن شرارة خصوصاً وانه لمس تراجعاً ملحوظاً في اداء عبد السلام الذي اعترف بالرهبة والخوف الذين شعر بهما على المسرح. اما ريان، فاطلالته الثانية كانت افضل من الاولى بحسب شرارة، حيث تخطى خوفه وبدا مرتاحاً اكثر على المسرح. بالنسبة لإطلالة ابتسام في اغنية "لو"، تمنت الاخيرة على شرارة مشاهدة مرورها دون التعليق عليه، اذ اعتبرت انها تعلم في داخلها انها لم تحسن الاداء، وقد غادرت ابتسام جلسة التقييم من شدة حزنها، ثم انضمت الى الطلاب من جديد في الجلسة. شرارة كان قد تحدث مع ابتسام قبل بدء الجلسة، واستغرب لماذا لا تنجح على المسرح في البرايم بينما تُفلح في التمارين؟ وطلب منها ان تركز اكثر وتحسن في ادائها على المسرح حتى تحقق طموحها في الاكاديمية. واخيراً، استعرض الطلاب وشرارة الاغنية المشتركة "بالأحضان"، واثنى هادي على اطلالة دعاء التي تميزت في هذه الاغنية قبل مغادرتها، كما شبه مينا بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ لجهة وقفته وصوته وأدائه